إذا طُلِب من بشرى التريكي تقديم نفسها، فإنها لا تعرف كيف تُجيب. ترتسِم ابتسامة على وجهها، يبدو أنها تنتظر وتترقَّب المصطلحات التي سنَسِمُها بها. تقول: “أنا نسوية، كويريّة، هذا جزء من هويتي التي أحاول مُقارَبتها بأسلوب يجمع بين تخصصات عديدة”. عرضٌ جميلٌ وموجزٌ يُلخِّص تلخيصا مُجحِفا مسارا فريدا من نوعه…